مجلة المواقف
Volume 17, Numéro 1, Pages 156-182
2021-07-29
الكاتب : شرقي رحيمة . بن ناهية زينة . قاضي هشام .
تعتبر الجريمة ظاهرة اجتماعية قديمة قدم المجتمع الإنساني، ولا يمكن لأي مجتمع مهما كان أن يخلو بشكل تام منها، ولأن هذه الظاهرة تولد من رحم المجتمع وتكبر وتترعرع فيه، فإنها بهذا تستمر وتتطور مثلما تتطور الحياة الاجتماعية.و لعل العود للجريمة تعد أشد خطورة من الجريمة في حد ذاتها و التي قد تتعدد فيها الأسباب و تتشابك نتيجة للظروف المحيطة بالعائد و لعل أبرزها الرفض الاجتماعي له بعد خروجه للحياة الاجتماعية من جديد،التي قد تستقبله بطريقة صادمة من خلال رفض وعزله وإقصائه من شبكة العلاقات الاجتماعية التي تعود عليها في السابق، بالإضافة إلى وصمه بصفات وسمات بغيضة تحط من شأنه وتنتقص من ثقته بنفسه و بالمجتمع الذي يعيشون فيه،وهو ما يجعل مشكلة العود للجريمة أشد خطورة وأكثر تهديدا للمجتمع من الجريمة نفسها، نظرا لصعوبة وقع الرفض الاجتماعي على المسبوق قضائيا، وغلق كل سبل الاندماج والتكيف مع المجتمع بل و إجباره على احتراف الجريمة بشكل أكثر خطورة من السابق.ولعل هذا ما سنبينه في هذا المقال.
العائد للجريمة؛ المسبوق قضائيا؛ الرفض الاجتماعي؛ الوصم الاجتماعي؛ التفاعلية الرمزية.
نصر الدين جابر
.
زرورة عبيد
.
ص 301-319.
عبايدي دلال
.
جغام محمد
.
ص 761-780.
معزيز أمينة
.
خالف عقيلة
.
ص 222-248.