المرتقى
Volume 2, Numéro 2, Pages 7-18
2019-06-01
الكاتب : عبد القادر سلامي . زهيرة نقول .
تُعدُّ مواد النّشاط أحبَّ المواد والحصص عند المتعلّمين، وأقربها إلى التلاميذ؛ لأنهم يجدون فيها الجانب الممتع من اليوم الدّراسيّ، حتّى إنّنا لنسجّل أعلى النّقاط وأحسن العلامات في هذه المواد بما فيها التربية الموسيقية، والتشكيليّة والبدنيّة، وتكاد تكون هذه الحصص المفضّلة على الإطلاق عند الطلبة الممتازين والمتعثّرين على حدّ سواء. وتحاول المنظومة التربوية الجزائرية في مناهج الجيل الثاني من التعليم الابتدائي الاستعانة بميول التلاميذ إلى التربية التشكيلية على وجه الخصوص، بشقّيها: الرّسم والأشغال اليدويّة ؛ لتحقيق الأبعاد المرجوّة من الإصلاحات البيداغوجية، وذلك بإدراجها ضمن النشاطات المقررة الإلزاميّة، والنشاطات اللاصفية الاختيارية؛ فإلى أيّ مدى تساهم التربية التشكيليّة في تحفيز الطفل المتمدرس وتنمية قدراته ؟ وما موقف المعلّم من هذا النشاط التعليميّ؟ و كيف يستثمر الكتاب المدرسي الرسم والأشغال اليدوية في مساعدة التلميذ على اكتساب المعارف وتثبيتها؟ وهو ما تسعى الدراسة التالية إلى استعراضه بين الإمكان والتّعذّر، وذلك بسوق أمثلة وتحاليل أخرى بما يُوقفنا على الأسباب الموضوعية وراء الإيفاء أو النقص الحاصليْن في التكوين النفسي والاكتساب المعرفيّ لدى الطفل المتمدرس.
التربية التشكيلية - المناهج - األطوار - التلقين.
محمودي كمال
.
قندوزي سمية
.
ص 875-888.
غضبان مريم
.
ص 105-119.
يوسف صوار
.
أمينة عبدالحاكم
.
كلتومة ماحي
.
ص 139-153.