Aleph
Volume 10, Numéro 5, Pages 405-423
2023-10-25

أدب الطفل ودوره في تنمية قدراته الاجتماعيّة والحسّيّة.

الكاتب : بن سمشة آمال .

الملخص

الملخص : بما أن الأطفال هم ما يشغل بال الأولياء ، والمعلمون ، والحكومات ... فإن تنمية قدراتهم ، وزيادة مهاراتهم ، تعد أولوية الأولويات. وهناك أساليب كثيرة في ذلك كالتعليم ، الرياضة ، الموسيقى ... وكذلك أدب الطفل ، لما له من أهمية في زيادة ملكاته الفكرية وتقوية خياله الإبداعي . فالأطفال تتأثر حالاتهم المزاجية ومتطلباتهم المادية وفقا لما يؤطر حياتهم اليومية في بلدانهم ، فهم يستكشفون ما لا يعرفونه ، فيتساءلون عن الحيوانات والنباتات ، عن النقود والمشتريات ، عن القبح والجمال ...وعلى الكبار أن يوجهونهم إلى السيئ والجيد ،وإلى الجميل والقبيح ، وإلى النقي والرديء... وذلك باستخدام أساليب مثل القصة ،المسرحية ، الأنشودة ... فهي تنمي حسهم الإبداعي، وتربيهم على القيم في ذات الوقت . Summery Since children are the foremost pre-occupation of their parents as well as their teachers and government, developing their capacities and raising their skills comes in the first place which could be attained through multiple methods like teaching, sports, music....etc. So as literature, being omni-important in advancing their cognitive abilities and the creative imagination, children’s moods and financial necessities are often influenced by their countries circumstances in their daily life. They discover what they did not know before; they ask questions about animals, plants, money and goods, beauty and repulsiveness...etc and here comes the job of the mature people to guide them towards the good and the evil, the beautiful and the malice, the pure and the filthy...etc via story-telling, theatre, songs...etc for these methods develop their creativity and help them establish their values at the same time.

الكلمات المفتاحية

أدب الطفل ، تنمية ، قدرات اجتماعية ، قدرات حسية