مجلة رؤى للدراسات المعرفية والحضارية
Volume 7, Numéro 1, Pages 158-174
2021-06-30
الكاتب : بوحناش عائشة .
تحاول هذه الورقة البحثية التطرق إلى الرؤية التي سعت عن طريقها النسوية الجديدة إلى إعادة قراءة ماطرحه سيغموند فرويد وما قدمه جاك لاكان فيما بعد حول الفروقات البيولوجية بين الذكر والأنثى التي تبنى على أساسها الهوية الجنسية والتي شكلتها الطبيعة البيولوجية، إذ أن دونية المرأة من منظور فرويد في المجتمع جاءت عن طريق ازدراء الفتاة لأنوثتها وعقدة الغيرة من الذكر، وتعد الشروحات التي قدمها فرويد في نظريته معرفة بالآليات النفسية التي تقر على أن هذه العلاقات إنما تشكلت ثقافيا وجندريا عبر التنشئة الاجتماعية لا عن طريق الطبيعة البيولوجية وهو الأمر الذي استغلته النسوية الجديدة على غرار لوسي ايريغاري، جوليا كريستيفا، هيلين سكسو لاستضافة أفكار فرويد وتأكيد نظريتها حول الجندر بدل رفضها لطروحاته على عكس مافعلته النسوية في موجاتها السابقة : This research article attempts to address the vision through which the new feminism has sought to reread what SIGMUND FREUD and JACQUES LACAN later presented on the biological differences between man and woman on the basis of which sexual identity is based and shaped by biological nature. Came through the girl's contempt for her femininity and the complexity of male jealousy, and the explanations presented by Freud in his theory are the knowledge of psychological mechanisms which recognize that these relationships were formed culturally and generated by social education and not by biological nature, which has been exploited by the new feminism as LUCY IRRIGUAI. JULIA KRISTEVA and HELEN SAXO to welcome Freud's ideas and confirm his theory on gender instead of rejecting his proposals, contrary to what the feminist did in her previous waves.
كلمات مفتاحية: النسوية الجديدة، الجندر، الآليات النفسية، التنشئة الاجتماعية، الثقافة.
بوحناش عائشة
.
ص 379-395.
التيجاني أحمدي الشيخ
.
ص 60-95.