مجلة مشكلات الحضارة
Volume 9, Numéro 1, Pages 44-58
2021-06-28
الاختلاف الديني بين الاسلام والمسيحية من الصراع الى التعايش
الكاتب : طاهير محمد .
الملخص
الملخص: إذا كان الأنبياء والرسل قد جاؤوا بالهداية التامة والمنهج المستقيم، ودعوا الى التعايش مع الآخر، فمن سار على نهجهم نجح وأفلح، ومن تنكب الصراط فقد خاب وخسر، والبشرية اليوم تنكبت صراطا كبيرا، وخالفت سنن الفطرة ودخلت في عالم الفتن، والصراع وانتشار العنف، وكل هذا بسبب الاختلاف في التوجهات وتعدد الاختيارات، ورفض الآخر، وخاصة الاختلاف الديني الذي يعد في نظر العديد من الفلاسفة الغربيين بأنه سبب الصراع بين العديد من الحضارات والأمم. ولعلّ من ابرز الصراعات التي شهدتها البشرية عبر العصور، نجد الصراع بين الإسلام والمسيحية. هذا الصراع الذي يعود إلى زمن الفتوحات الإسلامية في القرن السابع ميلادية، وامتد الى يومنا هذا. وإن كان الصراع قد انتهى مع أهل الشرق بعد عدة جولات، إما باعتناق الاسلام، وإما بمسالمة معتنقيه. لهذا كان الاختلاف الديني ليس سببا في الصراع، بل هو سبيلا لاستيعاب أسباب الصراع، والدعوة نحو ايجاد سبل التسامح والتعايش، ونبذ كل أشكال العنف والتعصب. Abstract : If the prophets and messengers have come up with complete and straight approaches, and they have called for coexistence with each other. Those who have followed their approach have succeeded and succeeded. Those who have fallen apart have been disappointed and lost. Perhaps one of the most prominent conflicts that humanity has experienced throughout the ages is the conflict between Islam and Christianity. This struggle, which dates back to the time of the Islamic conquests of the 7th century, has extended to the present day. The conflict with the people of the East ended after several rounds, either by conversion to Islam or by peaceful adherents. That is why religious difference is not a cause of conflict, but rather a way to absorb the causes of conflict, to advocate for ways of tolerance and coexistence, and to renounce all forms of violence and intolerance.
الكلمات المفتاحية
الاختلاف الديني، الاسلام، المسيحية، التعايش، التسامح ; Religious difference, Islam, Christianity, coexistence, tolerance
مقالات مماثلة
دادو محمود
.
ص 34-61.
حمودة سعيدي
.
ص 9-48.
عيساوي الطيب
.
مبني نور الدين
.
ص 86-110.
ربيعي حورية
.
ولد يوسف مصطفى
.
ص 957-976.
