مجلة الواحات للبحوث و الدراسات
Volume 14, Numéro 1, Pages 199-231
2021-06-24
الكاتب : خالدي رشيد .
كانت الحياة في المدينة الإسلامية تخضع لضوابط ونظم معروفة، وكانت السلطة المركزية هي التي تسهر على تنظيم وتأطير المجال الحضري فيها من خلال ما كان يعرف في الفترة الوسيطية بمؤسسة الحسبة والتي أخذت على عاتقها مسؤولية التصدي لكل ما من شأنه الإضرار بالمصلحة العامة، وفي هذا الصدد يظهر أن الأسواق والأنشطة الحرفية المختلفة كانت هي المستهدف في المقام الأول من عمل المحتسب. بالنسبة لمدينة تلمسان خلال القرن 8ه/14م فلم تكن الحياة فيها لتختلف عن نظيرتها في مدن الغرب الإسلامي بالرغم من بعض الخصوصيات التي تميز مدينة عن أخرى، وتكملة لعمل المحتسب بتلمسان فإن بعض الفقهاء كذلك كان لهم دورا في حل كثير من الخلافات التي تحدث بين سكان المدينة في قضية ما، وكان يطلب من الفقيه رأيه في الموضوع، وعلى هذا الأساس تناول العقباني في كتابه" تحفة الناظر" الكثير من القضايا المتعلقة بالغش في المصنوعات والبيوع وإلحاق الضرر بالسكان وهو بذلك ينقل إلينا وقائع صحيحة ترتبط بالحياة اليومية للمجتمع التلمساني سكتت عنها المصنفات الأخرى.
المدينة الإسلامية ; الحسبة ; المنكرات ; الس ; ق ; المصلحة العامة
مطهري فطيمة
.
ص 142-166.
د. فطيمة مطهري
.
ص 80-96.
عبد الحميد حاجيات
.
ص 11-13.
بيشي محمد عبد الحليم
.
تبحار هشام
.
ص 55-98.