الحوار المتوسطي
Volume 1, Numéro 1, Pages 143-152
2009-03-15
الكاتب : زواوي رايس .
كثيرة هي المشاكل والتطورات التي اقتحمت المجال الفكري و الإبداعي للإنسان بدءا من القرن الحديث خصوصا، أو قبل ذلك بقليل، فحتى إذا ما تتبعنا حياة الإنسان وعلاقته بالحقوق و تقرير مصائر الشعوب، نجدها أنها باتت يتشدق بها على الألسن، باعتبار أن عمر الإنسان لا يزيد عن قرنين من الزمن.الإنسان و الفلسفة ثنائية (Dualité) لا تنفك في علاقتها بالمضي قدما نحو السير إلى الأحسن في كل الميادين الفكرية، الاجتماعية، والثقافية وحتى المعاشية الاقتصادية للإنسان الرمز و المغيّب من الوجود، وجعله يعايش الانتكاس و التقهقر في اليوم مرارا، مما يبشر بالمآل المسدود للفلسفة. نهاية الفلسفة تكون بالعثور والتسليم على فشل كل الفلسفات التي تقتفي في سيرها التحزب و الوثوقية * للرأي على حساب التعدد و الكثرة التي تبغي فك الربطة التي أمسكت بعمود الفكر و سنامه لعقود من الزمن، حيث أضحى أن المآل قد حان لعهد قد ولّى، ليحل محله عهد ملؤه الفكر و الحوار و التعاون بقابلية فكر الآخر، و ليس إقصائه أو التنقيص من شأنه، لأن كل فكر قد خلا من عنصر التأجج للأفضل إلا شانه.
الفلسفة - حقوق الإنسان- الفلسفة ثنائية -الديمقراطيـة .
بن أحمد عبد المنعم
.
ص 309-326.
السّعيد برّابح
.
ص 20-33.
علي بوشامة
.
ص 52-62.
بن تالي الشارف
.
ص 62-86.