مجلة علوم اللغة العربية وآدابها
Volume 13, Numéro 1, Pages 1533-1551
2021-03-15
التوليد اللغوي في عمقه التراثي وبعده المعاصر
الكاتب : عيشون خيرة . هدنة خالد .
الملخص
يُعَدُّ التّوليدُ اللُّغويُّ ركيزةً أساسيّةً فِي نهضةِ أيَّةِ لغةٍ، فيتَوخَّى أبناءُ الأمَّةِ عنْ طريقِه نماءَ ثقافتِهم وازدهارِها، وارتقاءَ لغتِهم وتجدُّدِها، لتُسايرَ بذلكَ مستجداتِ العصرِ، فتبقَى بهذَا حيّةً نابضةً تكشفُ عنْ مظاهرِ الحياةِ وسِيَر البشرِ، وتوجّهاتِهم وحاجاتِهم المُتنوعّةِ، وهو أيضًا أحدُ أشكالِ الاستثمارِ اللُّغويِّ لدَى لغاتِ العالَم كلِّها، لتَعملَ كلُّ لغةٍ علَى التَّعبيرِ عنْ ماضيهَا ومسايرةِ حاضرِها، وبهذَا فهوَ مقياسُ لمدَى التَّطورِ الِّذي تتميّزُ بهِ اللُّغةُ فِي مسيرةِ حياتِها، وهوَ ما يعكسُ ضرورتَه لبقاءِ أيِّ لغةٍ حيَّةٍ ناميةٍ، لذَا فَالتوليدِ اللُّغويُّ منْ أهمِّ عواملِ نموُّ اللّغةِ. وعليهِ تتجلَّى أهدافُ هذَا البحثِ فِي رصدِ الفُروقِ القَائمةِ بينَ نظرةِ القُدماءِ للمُولَّدِ ونظرةِ المُحدثِين لَه. Abstract : Neology language is a fundamental pillar in the renaissance of any language, envisages the nation on the way development of their culture and prosperity, and promote their language and renewal, to keep pace with that developments of the times, leaving a this vivid vibrant reveal aspects of life and functioning of human beings, and their attitudes and needs of diverse, which is also a form of linguistic investment in the All the languages of the world, so that each language seeks to express its past and keep pace with its present, As such, it is a measure of the extent of development that characterizes a language in the course of its life, which reflects its necessity for the survival of any living developing language, so linguistic Neology is one of the most important factors of language growth. Accordingly, the objectives of this research are evident in monitoring the existing differences between the ancients 'view of the generator and the modernists' view of it.
الكلمات المفتاحية
المولَّد ; اللُّغة ; التَّوليد ; القدماء ; المعاصرين
مقالات مماثلة
بيطام حواء
.
بوكعباش عبد الحميد
.
ص 13-23.
منال منصور
.
ص 136-148.
ياقوتة لزرقي
.
ص 44-51.
