Revue des Sciences Humaines & Sociales
Volume 7, Numéro 1, Pages 285-294
2021-03-15
الكاتب : حميدة عبدالقادر .
كتابة تاريخ مكان ما، أو حدث ما، مهمة محفوفة بالمخاطر، قد لا ينتبه لها المؤرخ لحظتها، لكنه بعد مرور الزمن يمكننا إدراك المحمولات الرمزية، والثقل الأيديولوجي الذي تكون قد اختزنته الكلمات، والذي سيرمي بثقله ذاك حتما على الحاضر، من هنا تولد لدينا وعي بوجود "عنف رمزي" Violence Symbolique في عملية كتابة التاريخ أي نقل الحكاية من الشفوي والحد من حريتها على الورق، وكل كتابة هي كذلك تغدو نسخا مغلقة على حد تعبير أركون. لكن آمال شعواطي وهي ترمي بأسئلتها واستفهاماتها في منطقة ما يمكن تسميته "المسكوت عنه" بالتعبير السائد أو اللامفكر فيه بتعبير المفكر الجزائري محمد أركون، بما هي اسئلة شرعية ومنطقية، تشكل في ناحية من نواحيها أسئلة جيل الاستقلال الذين يأملون في ترميم ذاكرتهم حتى تقف هويتهم على أرض صلبة ومن هنا، من التاريخ المنسي لنساء جزائريات، ستنطلق مساءلتنا لآمال شعواطي، ولإسهامها في التعريف بهن من خلال الرحلة ذاتها، رحلة البحث المضني، ورحلة إرجاع الصوت لنساء ظللن يصرخن في صمت. الكلمات المفتاحية : ا قصر امبواز؛ الامير عبدالقادر؛ الجزائريات.
تاريخ النساء ; اللا مفكر فيه ; قصر امبواز ; الامير عبدالقادر ; الجزائريات
زروخي الشريف
.
ص 175-203.
يحياوي نور الهدى
.
حاجب سلسبيل
.
ص 531-546.