معالم
Volume 3, Numéro 4, Pages 05-20
2012-12-30

صناعة التّرجمة بين المأمول والمعمول

الكاتب : سفيان بوخميس .

الملخص

تعتبر التّرجمة أحد أهم الفنون الأدبيّة وأرقاها، حيث يقوم المترجم عبرها بنقل الثّقافة والمعرفة من اللّغة المصد إلى اللّغة الهدف، فهو هنا ينقل ما ينقله من بيئة إلى أخرى قصد نشر العلوم إذ يعتبر تمازج المعلوم والمعارف وتلاقح الثّقافات والحضارات صانع للمعرفة البشرية. والتّرجمة أيضا علم قديم مارسته البشريّة منذ القديم ويتجلّى هذا في ترجمة اليونانيين عن المصريين الفراعنة الذّين سبقوهم، كما يشهد التّاريخ أن العرب والرّوم ترجموا عن اليونانيين علومهم وفلسفتهم. ولا تزال التّرجمة في العصر الحديث تلعب دورا مهما في حياتنا، فمع انتشار وسائل التّواصل الحديثة زادت أهميّة التّرجمة وتزايد الطلب على المترجمين فأضحى المترجم يحظى بمكانة مرموقة وحضوره واجب في كل المؤسسات الاقتصاديّة والفنادق السياحيّة تقريبا. لتنتقل التّرجمة من فن قائم على الموهبة والرّغبة إلى صناعة قائمة على أسس وقواعد علميّة ومنهجية.

الكلمات المفتاحية

الترجمة؛ الثّقافة؛ العلوم؛ نشر