معالم
Volume 3, Numéro 3, Pages 51-64
2012-11-30

التّرجمة وسيط لمعرفة الآخر وقراءته في الصورائيّة المقارنة

الكاتب : سيّ الطيب ميلود .

الملخص

تشهد الجوانب المختلفة في العالم تقاربا بفضل الانفتاح الذّي انفجر في الآونة الأخيرة، وجعل التّواصل سهلا بفعل عديد الأسباب أهمها التّبادل الثّقافي بين القوميات، هذا الأخير حافظ عليه الأدب المقارن وجعله أساسا تُبنى عليه الدّراسات التّابعة له بعده، وهو ما نجده مع التّأثّر والتّأثير، الصورائيّة، الموضوعاتيّة التّرجمة. وقد كانت هذه الأخيرة وسيطا لمعرفة الآخر من خلال المحاولات الأولى التّي قامت بها التّرجمة في هذا الإطار خاصة مع مجال الصورلوجيا الذّي كان طابعه في قراءة الشّعوب وتصويرها عبر الآداب، فوجدت التّرجمة كأداة مناسبة لمعرفة واستجلاء الصّور، فهل تجسّد نقل الثّقافات عبر قناة التّرجمة في الأدب المقارن ؟ وكيف حقّقت التّرجمة وجود الصورة بين الأنا والآخر في علم الصورة الأدبيّة ؟ سنحاول البحث في نتائج هذه الأسئلة بفعل تتبع بعض الدّراسات في الأدب المقارن و الصورائيّة ،والتّي اعتمدت التّرجمة أساسا لها .

الكلمات المفتاحية

التّرجمة، الثّقافات، الأدب المقارن، الصورائيّة