مجلة المنهل
Volume 5, Numéro 2, Pages 159-180
2019-12-19
إسهام أحمد بن نصر الداوديّ في خدمة المذهب المالكيّ من خلال شرحه على " صحيح البخاري"
الكاتب : خريف زتون .
الملخص
يدرس هذا المقال جهود العلامة أحمد بن نصر الداودي المسيلي الجزائري ت402ه في خدمة المذهب المالكي من خلال شرحه على صحيح البخاري، والموسوم بـ: "النصيحة في شرح البخاري"، ولئن كان هذا الكتاب مفقودا، فإنّ بقاء نصوصه متناثرة في كتب الشروح الحديثيّة يعطي صورة تكاد تكون متكاملة عن منهجه في الشرح المذكور، الذي راوح فيه الداودي بين المباحثات الحديثية والفقهية، ووفى فيه بأغلب مقاصد الشرح الحديثيّ بالمعنى الاصطلاحيّ؛ وهو ما دلّ على مكانته العلمية المرموقة، ومكنته في شتى علوم الشريعة. ولأنّ داودينا مالكيّ المذهب، فقد أبان فيما تبقّى من كتابه المفقود عن جهد طيّب في خدمة المذهب المالكي، وهو ما رصده هذا البحث، واختصره في النقاط التالية: - اعتذاره عن مخالفة الإمام مالك للحديث بعدم اطلاعه عليه. - اعتذاره عن مخالفة الإمام مالك للحديث بأنّه لم يصحّ عنده. - تنصيصه على دليل الإمام مالك في المسألة، وتوضيحه وجه استدلاله عليها. - تأييده للإمام مالك في رأيه واستدلاله عليه. وقد حاول البحث التمثيل لكلّ ذلك، إمعانا في التفسير والتوضيح. This article examines the efforts of Imam Ahmad bin Nasr al-Daoudi al-Masili al-Jazaery (d.402 AH) in the service of the Maliki school through his explanation on Ṣaḥīḥ al-Bukhārī “Advice on Explaining Al-Bukhari”. Although this book does not exist, its texts are scattered in books of commentaries on the hadith, an image emerges. Complementary to his methodology in the commentary, in which Al-Daoudi combined hadith and fiqh, which indicates his great scholarly position in the various sciences of Sharia. And because the Imam belongs to the Maliki school, in the remainder of his lost book an effort appeared in the service this school , which is what this research has monitored.
الكلمات المفتاحية
إسهام؛ أحمد بن نصر الداودي؛ خدمة؛ المذهب المالكي؛ صحيح البخاري. effort; Ahmad bin Nasr al-Daoudi; service; school of the Malikis ; Ṣaḥīḥ al-Bukhārī.
مقالات مماثلة
تركي عبد الرحمان
.
ص 98-122.
بحريز عمر
.
ص 8-28.
حمودة خالد
.
موهوبي حسان
.
ص 80-96.
عبد الرحمن روان
.
ص 50-72.
عبد المجيد مباركية
.
ص 87-100.
