الإحياء
Volume 8, Numéro 1, Pages 400-411
2006-12-01
الكاتب : نادية وزناجي .
إن انطلاق المرأة ومشاركتها في الحياة الاجتماعية وما يترتب عنه من لقاء الرجال هو نهج قدرته الشريعة وسنه الرسول صلى الله عليه وسلم. وهو يعلم ما فيه من تيسير ومن عون على الخير، ويعلم ما في خلافه من تضييق وحرج، فضلا عن الحرمان من الخير في أحياة كثيرة. على أن الانطلاق ما كان ليعوق المرأة المسلمة عن أداء مسؤوليتها الأولى نحو بيتها وولدها وزوجها بل كان معينا على إنضاج شخصيتها، ومن ثم كمال أدائها لتلك المسؤولية، والمسؤوليات الأخرى التي يثمن أن تقع على عاتق المرأة وتفرضها حاجة الأسرة وحاجة المجتمع، ومن ثم فإن ما نراه اليوم من معوقات هذا النشاط الاجتماعي إنما وجدت نتيجة الجهل ببعض النصوص المؤيدة له، أو الفهم الخاطئ لها، لأن الشريعة كرمت المرأة المسلمة وأعطتها حقوقا وواجبات تضمن لها مشاركة فعالة ومحتشمة في خدمة المجتمع دون تقصير في مهمتها الأصلية. ونقصد بالنشاط الاجتماعي كل نشاط يتم في تنظيم جماعي ويهدف إلى تحقيق خير للناس في مجال حياتهم الاجتماعية سواء كان ثقافيا أو تعليميا أو صحيا أو رياضيا أو ترويحيا أو جماليا.
المرأة المسلمة، النشاط الاجتماعي، النشاط الرسالي، معالم نشاط المرأة المسلمة.
لمرابط أسماء
.
ص 683-712.
مختار حمحامي
.
ص 405-416.