مجلة الحضارة الإسلامية
Volume 13, Numéro 17, Pages 405-416
2012-11-01
الكاتب : مختار حمحامي .
تُعتبر رسالة "حسام الدّين لقطع شُبَه المرتدّين" أنموذجا للجدل الفقهي السّياسي بين علماء الجزائر بداية تساقط المدن الجزائرية في يد الاستعمار الفرنسي، والذات الواعية للأمّة تتشكّل وتُختزَن في علمائها، وهي ذات تُعبّر عن وحدة الانتماء للدّين والوطن والمذهب الفقهي، غير أنّها مُشبَّعة باختلاف الاجتهاد وتَعدُّد البدائل. واختلاف القناعات العلمية وتفاعلها مع معطيات الواقع لدى العلماء من نتائج النّظر في الاستدلال على تلمس أصلح الأوضاع. إدا كان الأمر يتعلّق بخاصّة النّفس – أيّ بالفعل الفردي الذي لا يتعدّى ذلك الفرد – فالخطب هين تسعه النّفوس الأخرى تحت وطأة "عدم جواز تقليد المجتهد لمجتهد آخر"، أمّا إذا تعلّق الأمر بعموم الأمّة فلا فسحة إلاّ لما ترجّح بقوّة العقود والالتزامات عند وجود العقد الجامع لسلطة النّظر والاستدلال المصلحي (السّلطة السّياسيّة الشّرعية). كتب الأمير عبد القادر رسالة "حسام الدّين لقطع شُبَه المرتدّين" في ذي الحجّة سنة: 1258هـ(5) الموافق لـ أواخر جانفي 1843م(6) أي قبيل سقوط عاصمته "الزمالة"، فهو بحاجة ماسة للمدد البشري أكثر من ذي قبل، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإنّ حديثه منصبّ بالأولوية على المقاتلين له المتعاونين مع الاستعمار الفرنسي، ويشمل بالتّبع الباقين تحت سلطته وهيمنته من غير ضرورة حقيقية.
حسام الدين الأمير عبد القادر المرتدين
خديجة مصدق
.
ص 131-140.
شويط عبدالعزيز
.
ص 230-249.
درعي فاطمة
.
ص 409-421.
عبد الكريم بوصفصاف
.
ص 15-28.
شرشار عبد القادر
.
ص 19-31.