مجلة الدراسات العقدية ومقارنة الأديان
Volume 7, Numéro 3, Pages 8-90
2017-12-15
الكاتب : نادية وزناجي .
لقد اهتم المنهج القرآني اهتماما بالغا بإصلاح العقيدة وترسيخ جذورها وتحريرها من زيف الجمود، وتطهيرها من الأوهام والشبهات، ليجعل من العقيدة الصحيحة القوية انطلاقة لإصلاح كل مناحي الحياة "فالعقيدة الصحيحة هي التي تقدم للإنسان التفسير الصحيح الشامل للوجود الكوني والإنساني . والانحراف في العقيدة ينشأ عنه انحراف العبادات والعادات ويترتب على ذلك فساد في السلوك الاجتماعي. وقد كانت الكارثة الأولى التي أصيب بها المجتمع المسلم هي ضعف عقيدته، "فضعف العقيدة يتبعه الضعف العام في الفرد، وفي الأسرة، وفي المجتمع، وفي كل جانب من جوانب الحياة" .
فكر- إصلاح- ابن باديس- العقيدة- الفكر
دحو فغرور
.
بوكعبر تقي الدين
.
ص 107-121.