مجلة المعارف للبحوث والدراسات التاريخية
Volume 6, Numéro 3, Pages 24-41
2020-12-27
الكاتب : تيتة ليلى .
بنهاية الحرب العالمية الثانية، دخلت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا في حلف دفاعي مشترك هو حلف الأطلسي كان من بين أهدافه العمل المشترك بين الطرفين للوقوف في وجه المد الشيوعي. باستقلال كل من تونس والمغرب عام 1956، وبعدما استخدمت فرنسا أسلحة أمريكية تابعة لحلف الأطلسي في قصف ساقية سيدي يوسف على الحدود الجزائرية التونسية، رأت الولايات المتحدة في ذلك تهديدا لمصالحها بمنطقة شمال إفريقيا خاصة وأنها في هذه الفترة كانت قد دخلت في سياسة للتعايش السلمي مع الإتحاد السوفياتي. من هنا بدأت مخاوف فرنسا من أهلية الحماية العسكرية الأمريكية لها، وبدأت تعمل على بناء قوتها العسكرية الضاربة خاصة في عهد الجنرال ديغول مما أدخل الطرفان في خلاف غير معلن وهو الخلاف الذي استغلته الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية لتقوية مركزها وثقلها بالمنظمات الدولية وباقي دول الكتلة الشرقية خاصة. A la fin de la deuxième guerre mondiale, la France et les Etats-Unis d'Amérique se sont intégrés dans un système de défense collectif: l'O.T.A.N. Si ce système constituait pour la première le moyen de renforcer sa présence militaire en Algérie, la Tunisie et le Maroc, il constituait pour la seconde le seul moyen d'empêcher l'installation du communisme sur ces continents. Avec l'indépendance du Maroc puis de la Tunisie en 1956, et après que la France avait utilisé des armes Américaines se trouvant à la disposition de l'O.T.A.N dans le bombardement de Sakiet Sidi-Youssef, les relations entre la France et les Etats-Unis d'Amérique commencent à se détériorées
الولايات المتحدة الأمريكية ; فرنسا ; حلف الأطلسي ; الحكومة المؤقتة ; النشاط الدبلوماسي
بن عزوز عبد الكريم
.
حسين عبد الستار
.
ص 1016-1040.
سلطاني بوضياف
.
ص 203-218.