المجلة الجزائرية للأمن الإنساني
Volume 6, Numéro 1, Pages 178-198
2021-01-01
الكاتب : رزين محمد . العربي بوعمامة .
لقد عملت أوروبا بعد أن قلبت النظم السلطوية على التأسيس لديمقراطيات فريدة من نوعها، يلعب فيها البرلمان و الإعلام و مؤسسات المجتمع المدني و المفكرين و المثقفين دور الوسيط بين الشعب و السلطة، و بذلك استطاعت أن تحدث التوازن في المجتمع و إنعاش الاقتصاد و تحرير العقل و دعم الإبداع، منذ عقود من الزمن في الوقت الذي لا تزال إفريقيا و الشرق الأوسط تكرسان للتفكير السياسي و الاقتصادي التقليدي الذي تجاوزه الزمن. و هو الأمر الذي أصبح ينطبق اليوم على الجزائر كعينة عبر حراكها الشعبي منذ لحظة 22 فيفري 2019 عن انسداد في أفق التواصل السياسي بين السلطة و المواطنين. نحاول في هذا المقال العلمي التطرق إلى الجوانب التي أدت إلى انسداد قنوات الاتصال السياسي في الجزائر. و في ضوء هذه الجوانب سنحاول فهم و تحليل ما نتج عنها من حراك شعبي و كذا ما رافقه من تلاعب بالمعلومات و تشويه للحقائق في ظل قصور الإعلام التقليدي.
الاتصال السياسي ; الحراك ; السلطة ; الأخبار الكاذبة ; غياب المثقف
سايح فاطيمة
.
ص 32-48.
نورالدين دحمان
.
شيخي رادية
.
ص 776-790.
سليمي ساسية
.
شاوش حميد
.
ص 164-176.
مزغيش عقبة
.
بولكعيبات ليلى
.
ص 184-193.