دراسات إسلامية
Volume 15, Numéro 2, Pages 113-124
2020-12-22
الكاتب : الحاج جاسم بكار .
الملخص لدى المقارنة بين المسائل التي بحثها الفلاسفة والتي أشارها إليها القرآن نلاحظ تقارباً في بعضها واختلافاً في بعضها الآخر، سأذكر مسألة جوهرية في هذا البحث وهي مسألة حكمة لقمان التي أشار إليها القرآن، أقول مسألة جوهرية لأنَّ الفلسفة كلمة يونانية تُرْجِمَتْ إلى العربية بمعنى الحكمة، وكلمة الحكمة باشتقاقاتها ذُكِرَتْ في القرآن كثيراً، سأشير إلى بعض معانيها في المبحث الأول عند التعريف بالفلسفة، ثم ندرس حكمة لقمان دراسة موضوعية في المباحث المتعاقبة. وتبدو أهمية هذا البحث من خلال رؤية بعض المتفلسفة للقرآن على أنه خطاب وعظي وليس فلسفياً عقلياً، وأنه لا يصلح لكل زمان ومكان كما يزعم المؤمنون، فينبغي أنْ يُقْرأ في المساجد وعلى الموتى فقط! وفي الحقيقة هذه رؤية خاطئة، لأنَّ هناك عبثاً وتحريفاً للمصطلحات العلمية، ومسألة التدقيق في المصطلحات مسألة مهمة تحتاج إلى بحث خاص، سنقتصر هنا على مصطلح الفلسفة لدى أصحابها الأوائل ونقارنه بمصطلح الحكمة، ونبحث المسائل التي جاءت في حكمة لقمان ونقارنها بما ذكره بعض الفلاسفة، حيث تضمنت وصايا لقمان لابنه أهم المسائل الفلسفية!
الحكمة الفلسفة لقمان الأخلاق الأل
الاستاذ المساعد الدكتور صلاح ناجي عبد الزهرة الاسدي
.
ص 198-218.
مسعودي أسماء
.
ص 313-338.
علاء صالح هيلات
.
ص 190-261.