Revue d’études archéologiques
Volume 18, Numéro 1, Pages 6-20
2020-12-29
الكاتب : خلاف رفيق . بن سعيداني يوسف .
يعرّف التراث الاثري المغمور بالمياه على انه أحد جوانب تاريخ البشرية، لهذا فان معظم الدول تتسارع للحافظة عليه، وهذا عن طريق عمليات التسجيل، والجرد والدراسة، إلا ان هاته العمليّات في الجزائر منعدمة تماما، وهذا راجع ربما للعديد من العوامل منها نقص المؤهلين في ميدان الآثار الغارقة. لقد حاولنا في هذه الدراسة ابراز مجموعة من الاعمال الميدانية المتمثلة في دراسة و تسجيل مجموعة من المواقع الاثرية المغمورة بالمياه في منطقة شرشال، عاصمة موريطانيا قيصرية، والتي تتوزع أساسا في مدينة شرشال، ومدينة قوارية. وقد وقع اختيارنا لهاته المنطقة لما لها من تاريخ عريق بالدرجة الاولى، وموقعهما الجغرافي على الشريط الساحلي. لقد اتركز عملنا على تحريات تحت بحرية باستعمال المعدات اللازمة وفق منهجية متبعة في تحديد مكان تركز، وتواجد البقايا الاثرية في قاع البحر، هذه المنهجية كانت لها نتيجة جد ايجابية في بعض المواقع، ونتائج محتشمة في البعض الآخر، إلا انه وعلى العموم توصلنا الى تسجيل عدد لابأس به من المواقع الاثرية المغمورة بالمياه.
التراث المغمور ; التحري في الاعماق ; الجرد والتسجيل ; مخططات الحماية واعادة الاعتبار ; موانئء قديمة
خلاف رفيق
.
ص 259-273.
خلاف رفيق
.
بن سعيداني يوسف
.
ص 406-421.