الأسرة والمجتمع
Volume 6, Numéro 1, Pages 18-32
2018-06-30
الاتصال الشخصي وأسس التواصل الأسري
الكاتب : دحمان خلاّص .
الملخص
ملخص: يكتسي الاتصال الشخصي (وجها لوجه) أهمية بالغة في حياة الفرد والجماعة، فهو يشكل عملية اجتماعية جوهرية في علاقة الفرد بالآخرين، في العلاقة داخل الجماعة الواحدة (الأسرة مثلا)، وفي علاقة الجماعة بالجماعات الأخرى. فلا يمكن للجماعة أن تعيش بدون اتصال وتفاعل وتأثير وتأثر. فالانتماء والهوية والتآلف والتماسك فيما بين الأفراد، وتلقين القيم والمعايير والعيش داخل الجماعة لا يمكن أن يتحقق خارج ذلك الاحتكاك والتفاعل المباشر في سياق علاقات الأخذ والعطاء والحوار والمشاركة في المعاني والمشاعر والأفكار، وفق ما تتطلبه الحياة داخل الجماعة الاجتماعية. وتأتي هذه الدراسة لشرح قواعد الاتصال في منظومة الأسرة باعتبار هذه الأخيرة نواة كل العلاقات الاجتماعية وهي الجماعة الاجتماعية الأولى التي يُبنى عليها المجتمع. وإذا حقق اتصال أفرادها فيما بينهم التوازن المرجو انعكس ذلك على المجتمع أيضا. Abstract: Interpersonal communication is very important in the life of the individual and the community. It is a fundamental social process in the relationship of the individual with others, and the relationship of the group (ex: family) and with other groups as well. The community cannot live without communicating, interaction, influencing and be influenced. Belonging, identity, harmony and cohesion among individuals, the teaching of values and norms, and living within the community cannot be achieved outside that friction and direct interaction in the context of the relations of giving and taking, dialogue and sharing meanings, feelings and ideas, as required by life within the social group. This study is intended to explain the basis of communication within the family system, as the family is the nucleus of all social relations and is the first social group on which society is based.
الكلمات المفتاحية
الكلمات المفتاحية: الاتصال، تفاعل، حوار، علاقة، أسرة، تعايش، الآخر. Keywords: communication- interaction - relationship- individual- others- family.
مقالات مماثلة
بدري نصيرة
.
روابحية حكيمة
.
ص 357-376.
كحلاوي عبد الهادي
.
بن زيطة عبد الهادي
.
ص 115-127.
