الأفاق للدراسات الإقتصادية
Volume 5, Numéro 2, Pages 127-146
2020-11-06
الشراكة بين القطاعين العام والخاص كأداة لتحقيق التنمية السياحية -الجزائر أنموذجا-
الكاتب : محبوب علي . سنوسي علي .
الملخص
تهدف هذه الدراسة في استغلال فرص الاستثمار في القطاع السياحي المتاحة مع تفعيل شراكة رابح رابح بين القطاعين العام والخاص، وبالتالي إيجاد مصادر جديدة للدخل في الاقتصاد الجزائري، وللاستثمار السياحي أهمية إذ يعتبر كأداة قابلة لتفعيل الشراكة بين القطاعين ودعم الاقتصاد الوطني، حيث تكتسب التنمية السياحية أهمية متزايدة نظرا لدورها الهام والبارز الذي تلعبه في نمو اقتصاديات دول العالم، والذي بدوره يترتب عليه مجموعة من التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من خلال إنشاء المشاريع السياحية، نتيجة لشح الموارد بعد انهيار أسعار النفط وضرورة تنويع الاقتصاد، حيث أصبح من الضروري البحث عن أنشطة اقتصادية مع توفير البيئة الاستثمارية والتشريعية من بينها الشراكة بين القطاعين وتوسيع نطاق الاستثمار في القطاع السياحي كنموذج للشراكة. لذلك ومن أجل الوصول إلى نتائج تخدم الدراسة فقد تم القيام بدراسة استشرافية للاستثمار السياحي ووضع استراتيجية الشراكة بين القطاعين. This study aims to exploit investment opportunities in the tourism sector with a partnership win win between the public and private sectors, and finding sources of income in the Algerian economy, tourism investment is important to activate the partnership between the two sectors and support the economy, Tourism development is important for the growth of the world's economies. It has a set of economic, social and environmental impacts through the establishment of tourism projects; it has become necessary to search for economic activities while providing an investment and project environment after the collapse of oil prices, and expanding investment in the tourism sector as a model for partnership. To reach the results of this study, a prospective study for tourism investment was conducted and a partnership strategy was developed.
الكلمات المفتاحية
الشراكة؛ القطاع العام؛ القطاع الخاص؛ التنمية السياحية؛ الجزائر. partnership, public sector, private sector, tourism development, Algeria
مقالات مماثلة
دوار جميلة
.
ص 971-986.
بوفنغور اليزيد
.
ص 183-201.
بن صالح عبد الله
.
ص 376-388.
حديدي أمنة
.
بربري محمدأمين
.
ص 136-161.
