مجلة المواقف
Volume 16, Numéro 4, Pages 77-97
2020-12-01
تقديس الجبل في بلاد المغرب القديم
الكاتب : لعياضي حفيظة .
الملخص
إذا كانت الجبال والكهوف قد مثلت العبادة الطبيعية الأولى ببلاد المغرب القديم، مثلما عكسته بعض المصادر الأثرية المتمثلة في النقوش الصخرية، وكذا النصوص الأدبية الكلاسيكية مثلما ورد عند بلينوس الكبير وبومبونيوس ميلا والقديس أوغسطين، فإننا نريد من خلال هذا الموضوع معالجة إشكالية أسباب تقديس الانسان المغاربي القديم للجبل؟ وفيما تجلت مظاهر ذلك؟ ومدى استمرارية هذا التقديس في المنطقة تزامنا مع تأثيرات دينية أجنبية وفدت إلى البلاد مع الفينيقيين أو الرومان؟. وحيث أن هذا الموضوع يهدف إلى معرفة مدى ارتباط ساكنة بلاد المغرب القديم بالجبل واللجوء اليه في أوقات السلم والحرب إلى نهاية العصر القديم بالمنطقة، من خلال التعرف على معنى المقدس لدى ساكنة بلاد المغرب ومظاهر تقديس الجبل والطقوس المتعلقة بذلك، ومن ثم استمرارية هذا التقديس في عدة مناطق من أرجاء هذه البلاد. Abstract: If the mountains and caves were the first natural worship in the ancient Maghreb, as reflected by some of the archaeological sources of rock inscriptions, as well as classical literary texts as mentioned in the ancient Blenos, Pomponius Mila and St. Augustine, we want to address the problem of the sanctification of the ancient Maghreb For the mountain? As manifestations of this? And the extent of the continuity of this sanctification in the region coincided with the foreign religious influences that came to the country with the Phoenicians or the Romans ?. This topic aims to know the extent to which the inhabitants of the ancient Maghreb were connected to the mountain and to resorting to it in times of peace and war to the end of the old age in the region, by recognizing the meaning of the sacred to the inhabitants of the Maghreb and the manifestations of the sanctification of the mountain and the rituals related thereto, and then the continuity of this sanctification in several regions of this country.
الكلمات المفتاحية
الجبل ; بلاد المغرب القديم ; التقديس ; مساكن الالهة ; الطقوس التعبدية
مقالات مماثلة
بن عبد الرحمن الطاهر
.
شينون سيداعمر
.
ص 37-53.
