مجلة سيميائيات
Volume 3, Numéro 1, Pages 06-14
2007-09-01
الكاتب : بوداود وذناني .
الروائي الجزائري مثله مثل الروائي العربي اشتغل على اللغة ، بعدما أدرك أن النص السردي الروائي لا تكتمل شعريته وجماليته إلا من خلال اللغة . ولكنه في المقابل أدرك كذلك أن للمتلقي ذوقه اللغوي . لذا كان عليه أن يعدد المستويات اللغوية في نصه قصد إثرائه . لأن النص الروائي هو( ملتقى صراع جميع الأصوات المتناقضة . ويترتب عن هذا أن النص الروائي بدوره قابل لشتى التأويلات ، بل إن تأويله لا حدود له ، فما دام النص معرضا على الدوام لأن يقرأ في لحظة تاريخية من قبل قراء جدد ،فإن كل قارئ سيقدم تأويلا مغايرا يتلاءم مع زمنه الخاص .) ولكن صراع الأصوات داخل النص الروائي يحتاج من الكاتب إلى خبرة باللغة وكيفية توجيه ذلك الصراع نحو تماسك مكونات النص حتى لا تتفكك أجزاءه وتغيب جمالياته .
اللهجات، اللغة، العامية، الفصحى، الرواية الجزائرية.
رابح عبد الكريم
.
سرقمة عاشور
.
ص 388-405.
كريمة نعلوف
.
ص 92-111.
نصيرة شيادي
.
ص 139-148.
طيباوي ابراهيم
.
ص 1049-1063.