مجلة سيميائيات
Volume 10, Numéro 1, Pages 69-87
2014-01-01
الكاتب : محمد شهري .
إن فكرة السياق لما تناوله الغربيون في القرن العشرين ليست جديد، إنما استمرار لمسار الدرس اللغوي كما أن العرب والهنود لهم الأسبقية في تناوله. إلى أن الغربيين كانت صياغتهم لهذه الفكرة في قالب نظرية قابلة للتطبيق على جميع أنواع المعنى الصوتية والصرفية واللغوية والاجتماعية. ـ لعل كتاب "دي سوسير" "دروس في الألسنية العامة" اكسب مؤلف شهرة واسعة في ميدان علم اللغة، حيث عد رائدا للدراسات اللغوية الحديثة التي تعتمد التمييز التام في مناهج البحث ما من وظيفية وتاريخية. وأدت بظهور ما يعرف بعلم اللغة الحديث الذي يتخذ الوصف منهجا والبنية اللغوية هدفا وغاية. .ولقد أذن هذا الكتاب بجملة من المبادئ اللغوية العامة التي أصبحت فيما بعد ركائز أساسية في البحث اللغوي . واتخذت هذه المبادئ شكل ثنائيات أو ثلاثيات متقابلة أو متكاملة أو متقاطعة، هو مثل ثنائية اللغة والكلام والتاريخي والآني والسياقي والإيحائي.
نظرية ، سياق، ،مساق ، بنية ن رؤية
خولة جهاد دمبري
.
ص 418-446.