مجلة النقد و الدراسات الأدبية و اللغوية
Volume 6, Numéro 1, Pages 143-150
2018-02-15
الكاتب : دهيني هانية .
يقال " التعريف هوّ الخطوة المنطقية الأولى لتحديد الماهية "1. إنّ الإبداع هو عملية ذهنية واعية قوامها مجموعة من البُنى الفنية والّلغوية ، والتي تسهم في توليد الجديد من النّصوص، فيأتي النّص الجديد ليختزن خلاصة التجربة الإبداعية للمبدع ، الذي أنتج هذا النّص ، ويصبح هذا النتاج اللغوي والمعنوي من كلامه الفكري الخاص . ومن بين هاته النّصوص الإبداعية نجد الرواية فكثيرا ما يتردد على مسامعي أنّ الرواية هي ديوان العرب بعدما تدلّل عليها الشعر، بعدما كان الشعر يكتسح المشهد الأدبي عبر مختلف عصوره فالواقع العربي الجديد أصبح يفرض هيمنة الطابع السردي، وذلك لما فيه من تجاذبات وأقطاب في متن هذه النّصوص السردية، فالرواية كجنس أدبي هي بناء لغوي قائم على نفس سردي طويل يضمّ شخصيات، وأزمنة وأمكنة مستجذبة بين التخيلي والواقعي وقد استخدم هذا الجنس تقنيتي ( المكان والزمن ) اللتين تتحدان في سياق العمل الروائي لترسما ذلك العالم الحلمي كما أراده الروائي، فاستخدام الزمن لتحريك تلك الأحداث صوب المستقبل تارة، وصوب الماضي تارة أخرى وذلك من خلال رؤية الراوي . لذلك ركزت في هذا البحث على تقنية الاسترجاع الذي يتمحور في استحضار الماضي في زمن الحاضر، ويمكن التنويه في هذا المقام على أنّ معظم الأحداث الروائية المسرودة تعدّ زمننا ماضيا ، إذ ما قورنت بزمن السرد لشيوع الفعل " كان " في معظم الروايات، فالزمن دور بارز في بناء النّص الروائي فلا يمكن له أن يقوم أو يستقيم بدونه، وهذا ما يبرّر العناية الفائقة به من قبل كتاب الرواية ونقادها، فالميزة الجوهرية لأيّ عمل روائي هي التعايش والتفاعل في الزمن وضمنه.
رواية سفر السالكين
عيساني نزيهة
.
ص 176-192.
رواق عثمان
.
ص 232-253.
نواصرية رتيبة
.
وهاب خالد
.
ص 175-188.
بركات محمد الأمين
.
زيدان حاتم
.
ص 214- 227.