مجلة دائرة البحوث و الدراسات القانونية و السياسية
Volume 2, Numéro 5, Pages 238-260
2018-06-30
الكاتب : أحمد سرير .
من المعلوم أن المجتمعات تتباين في درجة التخلف ونوعيته، لما لهذه المجتمعات من وضعيات اقتصادية واجتماعية وثقافية مختلفة داخل المجتمع الواحد، ولذلك فإن التنمية الشاملة تهدف إلى التغير الحضاري من خلال التخطيط لهذه العملية، وتقدير التكاليف والوسائل والنتائج الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وبذلك فإن مشاركة البيئة المحلية عن طريق إثارة الوعي والإقناع بالحاجات الجديدة في التفكير والتنفيذ أمر ضروري وحيوي في هذه العملية، على اعتبار ما تتصف به التركيبات الاجتماعية والاقتصادية من جمود، فهو يشكل عقبة في وجه التحديات والتغيرات المفروضة، والتي تستدعي مظهرا جديدا للحياة يتسم بالمرونة وبذل الجهد، لأن الهدف هو إشراك الجماعات الإقليمية و المجتمع المحلي معا في التغيير، ومن خلال ذاتيته يمكن الوصول إلى تغيير اتجاهات الأفراد والجماعات دون تعنت، وبهذه الكيفية يمكن تحقيق المشاريع وتكوين القادة المحليين وتدريبهم على العمل الجماعي في قيادة الجماهير، والقدرة على التنظيم والتسيير، الشأن المحلي الذي يؤدى إلى توسيع قاعدة التنمية المحلية ويسهل تحقيق مختلف الأهداف المرجوة منها والتي تعمل على صهر المجتمعات المحلية وتحوليها إلى حالة من التماسك والترابط، لكي يسهل نموها بشكل متوازن، مما يجنب المجتمع الكثير من الهزات والانتكاسات، حتى يكون هناك إحساس دائم بالوحدة الوطنية لا في المجال السياسي فحسب، وأيضا في المجالين الاقتصادي والاجتماعي وذلك بخلق الرأي العام الذي يؤمن بعمليات التحول والتغير.
الجماعات الإقليمية - رهانات التنمية المحلية - التحديات الاقتصادية الراهنة-
مهدية بن طيبة
.
سفيان خروبي
.
ص 76-98.
شيخاوي صلاح الدين
.
شلابي وليد
.
ص 12-41.
ملياني صليحة
.
ص 492-520.
ثامر عمراني
.
سالم حوة
.
ص 190-204.
محمد تبيب
.
محمد نايلي
.
ص 90-98.