مجلة الروائز
Volume 1, Numéro 1, Pages 01-06
2017-06-30
الكاتب : عبد الوافي زهير بوسنة .
إن الفحص العيادي يرتبط في كفاءته بالاختبارات النفسية المطبقة في ميدانه ، و التي تطورت بشكل كبير من قبل العلماء بتطور عملية القياس و حركة الإحصاء خاصة ظهور الحاجة الى تصنيف الاضطرابات العضوية و النفسية و العقلية و الاختبارات للاضطرابات العقلية و النفسية ، كما تنوعت تقنيات الفحص منها الاسقاطية التي تعتمد على مثير غامض لتناول الحياة اللاشعورية ،حيث أن الطريقة الاسقاطية بما فيها " الاختبارات " هي محاولة لفهم شخصية الفرد فهما شاملا فهم مواقفه ، ومجمل نشاطاته المتفاعلة فيما بينهما ، قصد التوصل لاكتشاف الدوافع العميقة لسلوكه و تصرفاته ، ان العامل المهم في تقديم الاستجابات في الأساليب الاسقاطية هو التفسيرات الذاتية التلقائية للمفحوص و تكويناته الخاصة ، حيث يؤكد الفرويديون أن التحليل للجيد للإسقاط هو التخلي عن كل مرجعية . و أمام هذا التبرأ العلمي من مرجعية ثابته تبقى أهمية الاختبارات الاسقاطية بين فعالية النظرية الفرويدية ، و واقعية الإجراء في التطبيق . وهذا ما يتناوله هذا المنحى البحثي النظري في توضيح نقاط القوة و الضعف للاختبارات الإسقاطية في علم النفس العيادي .
الاختبارات- الاسقاط- علم النفس العيادي
ميهوب خيرالدين
.
حرقاس وسيلة
.
ص 119-134.
بن أحمد قويدر
.
سماحي بوحجرة
.
بلعربي حفيظة
.
ص 1067-1098.
نعماني أحمد
.
ص 596-609.
قربوع سهام
.
ص 412-423.
مناعي سناء
.
شوابي مفيدة
.
ص 319-335.