مقامات للدراسات اللسانية و الأدبية و النقدية
Volume 2, Numéro 1, Pages 1-13
2018-06-01
الكاتب : بلي عبد القادر عبد القادر .
إن الباحث في المعجم اللغوي القرآني، يجد حتما فرقا ما بين دلالات الاستعمال القرآنيّ للمفردات العربية، وبين دلالات استعمالها في أعمال البشر. فالقرآن الكريم في تعابيره اللغوية الصحيحة والمجازية يخترق المعتاد في لسان العرب، ويأتي بما لم يألفه الفصحاء والبلغاء سواء أكان الاختراق على مستوى المعجم أم على مستوى الصرف، أم على أي مستوى آخر. ولعل المفردات الدالة على أعضاء جسم الإنسان أنموذج صريح، فهي في الكتاب يحكمها الغرض الديني العام؛ فالقلب هو غيره عند الشاعر العربي أين نجده ولهانا متيما تائها، والعين هي غيرها عند الشاعر أين يكون لها حَوَرٌ وإشارةٌ بدل الكلام خيفة الأهل. وهي كلها في الكتاب غيرها في استعمالات البشر.
القرآن الكريم - جسم الإنسان - المعجم اللغوي - الدلالة - الاستعمال القرآني
بلمهدي فلة
.
بوشريف نبيلة
.
ص 254-270.
بن شعبان عبد الغاني
.
ص 165-189.