AL-MUTARĞIM المترجم
Volume 2, Numéro 2, Pages 143-165
2002-12-31
الكاتب : حفيظة رواينية .
تسعى هذه الدراسة إلى الوقوف على فعل الخرق الذي تحدثه الترجمة وهو يؤسس لبناء تصور ومفهوم يتجلى ضمن سياقات اجتماعية وتاريخية وثقافية، وذات حمولة إيحائية وأعراف أدبية. والهدف من ذلك، إنجاز مقاربة تداولية لتحليل التلفظ، وعلاقته ببنية الخطاب الذي يمكنه تجاوز ذاته كأفعال كلامية أو حدث، وذلك انطلاقا من ملفوظ شفوي جاهلي تمثل في جملة النعمان بن المنذر" أليس في مها السواد وعين فارس ما يبلغ به كسرى حاجته" والتي تضمنها ردّه على طلب كسرى. وقد اكتسبت الجملة خاصيتها التداولية انطلاقا من مرورها من قصدية إلى أخرى. وهيمنت عليها آثار التلفظ التي تحيل على ذات المتحدث، وتعبر عن إحساسه وموقفه كذات تحيل داخل خطابها، أكثر مما تتوجه إلى أي متلق. ولكن المقام الذي ارتبطت به أسهم في تحويلها إلى خطاب مباشر، وأكسبها مقصدية أخرى هي مقصدية المتلقي.
الترجمة؛ التخاطب؛ السياق؛ التلفظ؛ التداولية
بوفناز حسين
.
عليوات سامية
.
ص 238-249.
زيان الصادق
.
جياب بلقاسم
.
ص 224-232.