مجلة المرآة للدراسات المغاربية
Volume 1, Numéro 1, Pages 212-236
2014-01-01

الثوابت والمتغيرات في ظل الوجود العثماني بالمغرب الإسلامي

الكاتب : عبد القادر مداح .

الملخص

يسود لدى البعض أو الأغلبية الاعتقاد أن السياسة والحكم هي مقياس قوة الدولة أو ضعفها،بيد أن العامل الثقافي هو حقيقة ذلك المقياس الذي تتحدد بموجبه رفعة الدول وهبوطها لأن الثقافة ظاهرة وواقع عام ترتبط بالفرد والمجتمع، أما السياسة فهي اختصاص تصلح للبعض دون البعض الآخر لذلك فالتاريخ الحديث للمغرب الإسلامي، ترسم ملامحه الأبعاد الثقافية وتحدده لأنها مغايرة لغيرها من أجنبية، والتي تكررت محاولاتها من اجل استئصالها* بشتى الأساليب فنجحت إلى حد ما من الناحية السياسية والعسكرية وفشلت فشلا ذريعا من الناحية الثقافية، وهذا بطبيعة الحال لوجود ثوابت تمثلت في عراقة التاريخ وتأصل اللغة والدين الإسلامي . ذلك ما جعل للخصوصية المغاربية مميزات في محافظتها على مكونات هويتها الشخصية طيلة قرون صانت ومورثوها الثقافي ولغتها ودافعت عنه ضد الاعتداءات الأجنبية

الكلمات المفتاحية

الوجود العثماني - المغرب الاسلامي - الثقافة - السياسة - اللغة