اللّغة العربية
Volume 22, Numéro 2, Pages 109-124
2020-07-20
الكاتب : سياحوي رفيقة .
إنّ العروض العربي هو ذلك العلم الذي يوزن به الشعر ليُعرَف صحيحه من فاسده، أمّا الإيقاع فهو ترتيب أجزاء البيت الشعري ليقابل بعضُها البعض الآخر في كلّ شطر و بيت، فتتردّد مقادير هذه الأجزاء في نسب محدودة و ثابتة، و لمّا كان الخليل بن أحمد عالما بأصول الشعر العربي و بالإيقاع و بالموسيقى و بالنغم- و ما كتبه المؤلفة في مختلف هذه العلوم التي ذكرها القدماء إلا ّدليل على ذلك- يحق لنا اليوم أن نتساءل عن علاقة علم العروض بالإيقاع، و كيف انتقل هذا المصطلح من النظام الموسيقى إلى النظام العروضي؟ و هل كان الخليل بن أحمد على دراية بالعلمين معا لما كان يضع في موازين الشعر و أصول العروض و ثوابته؟ وما علاقة الإيقاع بالوزن و باللغة ؟ و هل يمكننا المساواة بين الوحدات و الأجزاء التي تشكل النظام الموسيقي بوحدات النظام العروضي؟
الإيقاع الإيقاع اللغ ; ي ; ال ; ن ; العر ; ض
محمد مباركي
.
ص 551-571.
كتاف نادية
.
ص 566-585.
نور سفيرة أحمد سفيان
.
محمد ذو الفضل أبو الحسن الأشعري
.
ص 204-220.
بولكور عبدالغني
.
ص 396-411.