التدوين
Volume 8, Numéro 1, Pages 113-127
2016-12-02
الكاتب : بلعز نورالدين .
لا شك أن الفن كان ولا يزال يشغل حيزا خاصا في الثقافة الجمالية وهاما في الدراسات الحديثة والمعاصرة ، بحيث أصيح محل اهتمام من طرف الأبحاث المنهجية و اللغوية وشكل بذلك حلقة مشتركة بين مجالين معرفيين وهما : علم الأصوات و علم الموسيقى ، وذلك من أجل إحداث تقارب معرفي يعمل على إبراز جوانب مشتركة و نواحي توافقية بين هذين العلمين ، بحيث أننا لا نشعر بوجود عائق يحول بين هذا وذاك بل بالعكس بعد التحليل و التوجيه الفلسفي لإيجاد قرابة وصلة بينهما استنادا إلى العمل الكبير والضخم الذي قدمه الفيلسوف الفرنسي رنيه ديكارت ( 1596-1650 ) في مصنفه موجز في الموسيقى والذي أهداه إلى صديقه " بيكمان " وهو أول عمل من بين أعماله الشهيرة تأملات ميتافيزيقية ، مبادئ الفلسفة ، خطاب في المنهج أصدره سنة 1618 وهو ما تسعى إليه محاولتنا البحثية هذه من خلال نظريته في فن سماع الموسيقى
ديكارت, الفن, الموسيقى, السماع
رحماني نعيمة
.
ص 16-22.
محمد مباركي
.
ص 551-571.
كريمة بلخامسة
.
ص 191-207.