مجلة الشهاب
Volume 6, Numéro 3, Pages 305-352
2020-09-15
الكاتب : بوسعيد سلمان .
تكتسب مصلحة المحضون أهمية بالغة في مجال شؤون الأسرة، حيث يعتبر المحضون نواة المجتمع الصغيرة التي ينتظر منها أن تنبت وتفيد المجتمع المسلم مستقبلاً، وفي المقابل يعتبر الطفل لا ذنب له في فراق أبويه، ومن هنا يتأتى أهمية البحث في مدى مراعاة الفقه الإسلامي وقانون الأسرة البحريني لمصلحة المحضون سواء كانت معنوية أم مالية. واستخدم البحث المنهج التحليلي الاستقرائي لبيان المراد بمصلحة المحضون، وأدلة مشروعية الحضانة وشروطها، ومصالح المحضون التي ينبغي مراعاتها عند الفقهاء وقانون الأسرة البحريني. واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي للتحقق من مدى مراعاة مصلحة المحضون المعنوية والمالية في الفقه الإسلامي وقانون الأسرة البحريني. وتوصل البحث إلى جملة من النتائج كان من أبرزها اهتمام الفقهاء برعاية مصلحة المحضون من خلال إيجاب حضانة المحضون، ووضعوا شروطًا مهمة ينبغي توفرها في الحاضن لأجل أن يحقق مصلحة المحضون، و بحثوا مراعاة مصلحة المحضون المعنوية كوجوب التربية والرعاية بما يؤكد تحقيق مصلحة المحضون، وتحديد مستحق الحضانة، وإعطاء المحضون في سن معين اختيار حاضنه، وعدم الحق في منع غير الحاضن من زيارة المحضون، وتمت مراعاة مصلحة المحضون المالية كوجوب النفقة عليه، وبحثوا رغم اختلافهم ببعض تفاصيل تحقيق هذه المصلحة، كما أن قانون الأسرة البحريني لم يهجر مراعاة مصلحة المحضون المعنوية والمالية في مواده القانونية.
الحضانة، طفل، مصلحة، قانون الأسرة، الفقه