مجلة المسار الرياضي
Volume 1, Numéro 2, Pages 121-144
2018-08-10
الكاتب : علي خينش . عامر محاد .
الدول المتقدمة تولى اهتمامًا كبيرًا بذوي الاحتياجات الخاصة، لا من منطلق إنساني وفقط أو من باب أنهم يستحقون الرحمة والإحسان والعطف والمعرفة، إنما أصبحت النظرة أكثر انفتاحًا ووعيًا بأنهم على قدر ما قد حرم من بعض الإمكانيات إلا أنه أيضًا على الجانب الآخر لديه إمكانيات أخرى كثيرة، ربما لو أتيحت له الفرصة لصار من أعظم العلماء أو المكتشفين أو الفنانين، والأمثلة كثيرة ومتنوعة لقد أصبحوا في كل الدول المتقدمة أفرادا منتجًين، يشارك كل منهم في صنع الحياة وصنع قراراتها ،أي صانع للحضارة. هذا لا يعني انه من السهل التعامل معهم فهم بحاجة إلى عناية خاصة لاختلاف مشكلاتهم وتشعبها واهم حاجياتهم هي التأهيل التعليمي لتنمية قدراتهم واستقلاليتهم لتضعهم علي قدر المساواة مع أقرانهم, ولكن في المؤسسات التربوية تعيش هذه الفئة إقصاءات في احد مركباته أو هو ممارسة الأنشطة الرياضية بحجة الإعفاء لمحدودية قدراته. فدراستنا خصصت للكشف عن المحاور الأساسية المتسببة في تفشى هذه الظاهرة سوآءا عن قصد أو جهل.
الإعفاء- ذوى الاحتياجات الخاصة - المؤسسات التربوية – الممارسة الرياضية
نور الدين بن سولة
.
ص 195-212.
سليماني نورالدين
.
بن نجمة نورالدين
.
بشيري بن عطية
.
ص 101-118.
مقى عماد الدين
.
بن دراجي عبد الرفيق
.
ص 09-22.