متون
Volume 1, Numéro 2, Pages 184-196
2008-11-12
الكاتب : بغداد احمد بلية .
إن أهم مشكلة يعاني منها الأدب الجزائري الحديث و بخاصة الرواية منه هي الترجمة، فإذا كانت الظروف السياسية التاريخية مانعا في ترجمة الإبداعات الأدبية إلى اللغة العربية في عهد الاستعمار ، فإن مرحلة ما بعد الاستقلال كانت مليئة بتباشير التغيير و الارتقاء . بيد أن الحركة الأدبية أخذت منحى جديدا ،ركيزته الفصل بين الكتابة باللغة الفرنسية والكتابة باللغة العربية ، و بهذا سار الإبداع في مسارين مختلفين ،الأول ينهل من الآداب الفرنسية و ينسج على منوالها، يحاول إثبات تميزه بالمضامين و لكن يبقى أبدا حبيس اللغة الفرنسية ، وبالتالي حبيس الانتماء ، أما الثاني فيحاول الإسهام في بطريقته الخاصة في تطور الرواية العربية . كان من الممكن جدا الاستفادة من الرواية الجزائرية المكتوبة باللغة الفرنسية لتطوير الرواية المكتوبة بالعربية ، بترجمة إبداعات الروائيين الرواد أمثال مولود فرعون و محمد ديب ومولود معمري ومالك حداد وأسيا جبار إلى اللغة العربية ، و انتشار النسخ العربية عند شرائح القراء بطريقة تمكنهم من الاطلاع عليها بصفة دائمة بإعادة النشر كلما ازداد الطلب عليها .
الرواية العربية، الجزائرية
دراجي منار
.
بارش زهيرة
.
ص 395-411.
عبد العزيز بوشلالق
.
ص 90-105.