الاكاديمية للدراسات الاجتماعية و الانسانية
Volume 12, Numéro 6, Pages 204-212
2020-07-31
الكاتب : عيساوية سفيان . خالدي هشام .
إن تعليم النشء وتربيته يشكل مركز اهتمام المجتمعات المعاصرة، وقد تأثرت المدرسة الجزائرية كغيرها من المدارس الأخرى باتجاهات تربوية ومرجعيات لسانية ساهمت بشكل أو بآخر في بلورة العملية التربوية وفق مناهج وبرامج تعليمية تهدف إلى إنتاج خطاب سليم. إن ثنائية الكفاءة اللغوية وإنتاج الكلام لها علاقة تواصلية لدى المتعلم، قد تكون فعالة حسب المهارات والتقنيات التي يكتسبها هذا المتعلم خاصة في مجال فهم المنطوق، ويهدف هذا البحث لإيجاد مرجعية لسانية ناجعة وفعالة يبنى على أساسها إنتاج الكلام وفق طرق تدريس وتقنيات تعليمية وتربوية حديثة ومعاصرة، وقد تم إتباع المنهج التحليلي في بعض مراحل البحث، وفي بعض المراحل الأخرى تم الاعتماد على المنهج الوصفي للوصول إلى وصف دقيق لظواهر لغوية تم دراستها ميدانيا، وقد خلصنا من خلال هذا البحث إلى عدة نتائج لعل أهمها أن الخطاب التعليمي في المدرسة الجزائرية تأثر حسب تغير مراحل المنظومة التربوية، وخلص إلى الاعتماد على مرجعية لسانية في إنتاج الكلام واكتساب كفاءة لغوية بالاعتماد على التدريس بالكفاءات.
اللغة ; الكفاءة ; الأداء ; المتعلم ; الخطاب المدرسي
عبد السلام بن علية
.
ص 10-31.
عبد السلام بن علية
.
ص 182-201.
بخدة جيلالي
.
ص 243-252.
شلواش سمراء
.
ص 346-366.