Revue droit international et développement
Volume 8, Numéro 1, Pages 110-123
2020-06-30
الكاتب : جلطي منصور .
تختلف وظيفة الدولة، أو مدى تدخلها، باختلاف المذاهب السياسية التي تعتنقها كل دولة. والمذهب السياسي، في الحقيقة، يعكس من الناحية السياسية مجموعة من القيم والأفكار المترابطة أو مجموعة من الإيديولوجيات التي تقدم تصوراً للوجود، أي هو برنامج سياسي يجسد بشكل متكامل جملة من الإيديولوجيات، ويحدد الأهداف والوسائل اللازمة لنقلها من البنية الفكرية البحتة إلى البنية القانونية و الحركية في إطار الدولة. في هذا الإطار يمكننا أن نطرح التساؤل حول ماهية المذاهب السياسية التي سادت أو لا تزال تسود في عالمنا، والتي استطاعت أو بإمكانها أن تحدد دور أو وظيفة الدولة وفقاً للتصورات المنبثقة عن إيديولوجيات هذه المذاهب خصوصا وأن العديد من الأحزاب السياسية التي تتصارع للوصول إلى السلطة في دول عالمنا، تتبنى، بشكل أو بآخر، هذا المذهب السياسي أو ذاك، على الرغم من التغيرات الجوهرية التي طرأت على الأسس الإيديولوجية لهذه المذاهب The function of the state, or the extent of its intervention, varies according to the political doctrines of each state. Political doctrine, in fact, reflects politically a set of interconnected values and ideas or a set of ideologies that present a vision of existence, i.e. a political program that integratably embodies a range of ideologies and defines the objectives and means needed to move them from the purely intellectual structure. To the legal and kinetic structure within the framework of the state. In this context, we can ask the question of what political doctrines have prevailed or continue to prevail in our world, and which have been or can determine the role or function of the state according to the perceptions emanating from the ideologies of these sects, especially since many political parties are struggling to reach Power in the states of our world, in one way or another, embraces this or that political doctrine, despite the fundamental changes that have taken place on the ideological foundations of these doctrines.
الكلمات المفتاحية : المذاهب ، الدولة ، الليبيرالية ، الاشتراكي ، الاجتماعي ، وظيفة
شبري عزيزة
.
ص 1610-1630.
دحمري يمينة
.
حفظ الله عبد العالي
.
ص 802-838.
بالرقي تيجاني
.
بصير هدى
.
ص 153-166.
دريد كمال
.
ص 1768-1783.