دراسات إنسانية واجتماعية
Volume 9, Numéro 3, Pages 351-361
2020-06-16
الكاتب : فيصل مبرك .
لقد أولى الإنسان المعاصر اليوم اهتمامه بالبحث في العلوم التاريخية متجاوزا ذلك الطرح التقليدي الذي مر عبر مراحل؛ انطلاقا من الاهتمام بالحدث فيما يعرف بالحفظ والسرد والإخبار والتقصي (النقلة الكلاسيكية)، إلى الاهتمام بصاحب الحدث وناقله والبحث في صدقيته ومصداقيته (النقلة الإسلامية الوسيطية)، وصولا إلى ما يعرف بالعرض والتفسير التاريخيين لسياق الأحداث وسباقها داخل إيديولوجيا النزعة أو المذهب (النقلة الحديثة)، وفي هذا المقال؛ سنعالج بالبحث والدراسة مفارقات الكتابة التاريخية بين نموذج الفهم الفردي المخالف للمفهوم الجمعي، الذي سيشعر العقل التاريخي عامة بضرورة اللجوء إلى الفلسفة والنقد للتبشير بولادة مجالات معرفية جديدة في القرن العشرين مثل علم نقد الكتابة التاريخية، وفلسفة التاريخ وغيرهما.
مصطلح التاريخ ; الكتابة التاريخية ; العقل التاريخي ; التاريخ ; المفهوم
جلاوجي عزالدين
.
ص 690-714.
بومداح مرزاق
.
ص 151-174.
شافع راوية عبدالحميد شافع
.
ص 121-143.