متون
Volume 10, Numéro 1, Pages 671-691
2017-01-15
الكاتب : مباركي جمال الدين لزرق .
أصبحت البحوث الجنائيـة حاليـا تهتـم بدراسـة الآثـار الماديـة التي يتركها الجنـاة بمسرح الجريمـة و الكشف عن مادتــها و طبيعتــها و مدلولهــا لما في ذلك من أهميــة للوصول إلى إدانــة المتهم ، و يتــم هذا الكشف باستخــدام الوسائــل العلميــة الحديثــة التي تشمــل العلوم الطبيعيــــة والكيميائيــة والطب الشرعــي و علم السموم و تحقيــق الشخصية ... إلخ،و شهــدت هذه الوسائل العلميــة الحديثــــة طفرة هائلـة مـن التــقـدم باستخـدام تقنيـات جديـدة مثل : تقنــيـة الحمض النووي ADN وبـصمـة الصـوت، واستطاعـت هذه الأدلــة أن تزود القاضي الجزائــي بأدلـــة قاطعـــة و حاسمــة تربط أو تنفي العلاقــة بين المتهم و الجريمة، وبالتالي أصبح القضــاء يعــول عليها كأدلـــة فنيــــة تؤسس عليهــا الأحكــام بالإدانــة أو البــراءة . و على الرغم من أن الأدلـــة الجنائيــة منها ما هو دليل قولي كاعتراف المتهم أو شهادة الشهود ، ومنها ما هو دليل عقلي كالقرائن و الدلائل ، إلا أن الأدلة المادية تبقى لها خصوصيتها على أنها أدلة صامتة لا تكذب .
مسرح الجريمة، الشرطة العلمية، الجريمة، الآثار الجنائية، الأدلة العلمية،الخبراء
سعيداني نورالهدى
.
بكار أمال
.
ص 734-749.
بلعيور محمد نذير
.
بوغوفالة بوعيشة
.
ص 29-42.
نهايلي Rabah
.
قيرة Souad
.
ص 126-140.
أسامة غربي
.
ص 154-173.