مجلة علوم اللسان
Volume 5, Numéro 1, Pages 291-302
2016-03-01
الكاتب : يخلف فايزة .
يختص الخطاب الفني في أبعاده الجمالية العامة، وفي تمظهرات أشكاله الخاصة بإمكانات التحاور والتعالق بين أنساقه الدالة وحدوده الاستيطيقية المتباينة. ولعل أبرز أوجه هذا التعالق: المزاوجة بين فنيات الرواية كجنس أدبي له مصنفات بنائية وجمالية مخصوصة، والسيناريو الذي ينطوي على "أقلمة" النص الأدبي، وإعادة صوغه وفق استراتيجيات لغوية تلفظية تختلف بين الشرح والتكثيف وإعادة التشكيل. ولا ريب أن مثل هذا الاتجاه التناصي للعمل الفني يبين بعضا من إكراهات هذه الممارسة المتراوحة بين ظلال الاقتباس ومعالم الترجمة، ولعل أكثر مواطن هذا الاستعصاء على الإطلاق: حدود توظيف مساحات الخبرة الجمالية المتمثلة - أساسا - في الكناية والتلميح سيما في المطابقة بين شخصية أو موقف أو فكرة رمزية عامة، وكذا في مسألة توظيف الاستعارات، خاصة حين إعادة تجزئة المكان والزمان بواسطة اللقطات المنفردة.
الفيلم السينمائي؛ الكتابة السينمائية؛ الشاشة السينمائية؛ النص الأدبي؛ التناص
هنشيري إيمان
.
بن صفية إسماعيل
.
ص 99-110.
طراحة زهية
.
ص 249-264.