مجلة البحوث القانونية و الاقتصادية
Volume 3, Numéro 2, Pages 175-184
2020-05-04
"التسرب" ودوره في التصدي لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للأوطان - الجزائر نموذجا-
الكاتب : صحراوي عبد الرزاق . سلامي براهيم .
الملخص
تعد الجريمة المنظمة العابرة للحدود واقعة إجرامية بالغة الخطورة، من حيث قابليتها للانتشار عبر ربوع العالم، بدأت الجريمة ببدء الحياة نفسها وتطورت معها، متخذة أبعادا جديدة في صورها وأحجامها وأسلوب ارتكابها وهي تتصل في بعدها المعاصر اتصالا وثيقا بما يشهده العالم من تطور هائل في حركة التصنيع، ووسائل النقل السريع وكذلك حرية انتقال الأشخاص والأموال، وهي العوامل التي أضفت على الجريمة طابعا عابرا للحدود حتى أصبحت الجريمة المنظمة بشتى صورها تشكل هاجسا يطارد جميع دول العالم بصفة مباشرة أو غير مباشرة. الجزائر من بين الدول التي اتخذت إجراءات فعالة منها الاعتماد على عنصر " التسرب" لمجابهة خطر الجريمة المنظمة العابرة للأوطان، والتي تهدد الأمن والاستقرار داخل المجتمع. Abstract: Transnational organized crime is a very serious criminal offense, in terms of its potential to spread throughout the world. Crime started with the start of human life and it evolved along with it, taking several dimensions in its forms, its severity and the manner it is committed, moreover, it is well connected in its contemporary dimension with what the world is witnessing from a huge progress in the industrial movement, and the means of rapid transport as well as the freedom of movement of people and money, factors that have given the crime a cross-border character until organized crime in all its forms became an obsession haunting all countries of the world directly or indirectly. Algeria is among the countries that have taken effective measures, including relying on the "infiltration" element to counter the threat of transnational organized crime, which threatens security and stability within society.
الكلمات المفتاحية
الجريمة الدولية ; الأمن ; الجريمة المنظمة العابرة للأوطان ; التسرب
مقالات مماثلة
فراحتية عمر
.
بن جلول مصطفى
.
ص 17-28.
تمرنتات نسيمة
.
ص 211-229.
Belguidoum Saïd
.
Pliez Olivier
.
ص 11-37.
عياد محمد سمير
.
بوسماحة عبد الحق
.
ص 78-90.
