مدارات سياسية
Volume 4, Numéro 3, Pages 78-90
2020-06-14
الكاتب : عياد محمد سمير . بوسماحة عبد الحق .
الجريمة المنظمة العابرة للحدود او ما يطلق عليها الجريمة العابرة للدول بتعدد معانيها إلا أنها تبقى شكلا من أشكال الإجرام الذي يهدد امن و استقرار الدول و المجتمعات ،عرفت تزايدا كبيرا نتيجة تطور التكنولوجيا و انتشار العلاقات والتبادلات التجارية بين رجال الأعمال و عولمة الاقتصاد الثقافات ،و التي أصبحت لها مؤسسات خاصة لتنظيم الإجرام عبر وسائل مادية ومعنوية كالمتاجرة بالأشخاص وغسيل الموال في المؤسسات وجعلها مشروعة بطرق مباشرة أو غير مباشرة ،ونظرا لخطورة الجريمة المنظمة على الدول سعت جاهدة لمكافحة الظاهرة بالعديد من الاتفاقيات و المؤتمرات الدولية و الإقليمية و التي لعبت دورا هاما في التصدي للجريمة الغير مشروعة و لعل أهم خطوة كانت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة العبر وطنية "باليرمو" سنة 2000. Transnational organized crime, or so-called transnational crime, has multiple meanings, but it remains a form of criminality that threatens the security and stability of states and societies. It has been greatly increased as a result of the development of technology, , trafficking in persons and money laundering in institutions and make it legitimate by direct or otherwise Immediately, due to the seriousness of organized crime on States, it has striven to combat the phenomenon with numerous international and regional conventions and conferences that played an important role in tackling illegal crime. Perhaps the most important step was the United Nations Convention against Transnational Organized Crime (Palermo) in 2000.
الجريمة المنظمة ،العابرة للحدود، الجهود الدولية، الجهود الإقليمية، الجريمة الغير المشروعة.
قارة وليد
.
ص 281-297.
زيبار الشاذلي
.
ص 263-280.
حجاج مليكة
.
ونوغي نبيل
.
ص 431-454.