مجلة الدراسات الإسلامية
Volume 4, Numéro 7, Pages 397-416
2016-06-15
الكاتب : أ. محمد قاسم حدبون .
الغلوُّ والتطرُّفُ أيًّا كان، هو طفرةٌ في الفكر الإنسانيٍّ، وشذوذٌ في السلوك البشريِّ؛ وأيًّا كانت مبرراتُه فطريقُه حتمًا إلى خراب، وحصادُه دوماً مشؤوم؛ يشهَدُ بفساده الشرع والطبع والواقع. وأمام تنامي ظاهرة الغلوِّ والتطرُّف، كان لزامًا على روَّاد التسامح والأخلاق أن يعالجوا الظاهرة، ليردُّوا الشاردَ إلى حياض الاعتدال؛ فبالسلم والتسامح نؤسس لفهم الدين على مبادئ الإنسانية، وأسس أخلاقية، وليس على المذهبية والحزبية الضيِّقة. ودون ذلك عمل متكامل دؤوب، ولن يجديَ معه عُنف أوشدّة لوحدها، إن لم يجفَّف من منابعه، بإعادة قراءة شاملة لجزء من تراثنا، صيانة لحاضرنا ومستقبل أجيالنا. وتلك خطوة تحتاج إلى جرأة وتكامل بين المذاهب الإسلامية، وتوحيد للجهود بين المجتمع المدني والحكومات والمنظمات.
المراجعاتُ - المنظومة الفكريَّة والتراثيَّة - المذاهب الإسلاميَّة - مواجهة التطرُّف وحدةِ الأمة.
حنَّاي مُحمَّد
.
ص 109-138.
أحمد عبد الكريم شوكه الكبيسي
.
ص 214-266.