قرطاس الدراسات الحضارية و الفكرية
Volume 3, Numéro 1, Pages 105-112
2015-01-01
الكاتب : بلحاج طرشاوي .
اشتهر الونشريسي بشدة الشكيمة في الدين، فلم يكن له مع أمراء عصره اتصال، رغم دعوتهم له وإلحاحهم عليه. درس المدونة وفرعا ابن الحاجب وغيرهما من كتب المالكية، وكان له اهتمام بعلوم أخرى، كالوثائق والأصول والتواريخ والفرائض...، بالإضافة إلى قرض الشعر ولما بلغ من العمر أربعين سنة غضب عليه السلطان الزياني أبو ثابت، وأمر بنهب داره فخرج قاصدا مدينة فاس، فلقي من الترحاب وحفاوة الاستقبال، ما جعله يتخذ منها دارا لمقامه إلى حين وفاته سنة 914هجرية عن عمر يناهز الثمانين.
المغرب الإسلامي، الونشريسي، المعيار المعرب، أحكام البنيان
علي حامد الطيف
.
ص 23-40.
بوصيقع سامية
.
ص 357-371.
بوطبة عائشة
.
ص 1768-1791.
غزالي محمد
.
ص 139-154.
الغرباوي هشام
.
ص 50-59.