دراسات إسلامية
Volume 9, Numéro 2, Pages 95-124
2014-05-15
الكاتب : إبراهيم التهامي .
موضوع الحوار مع الغرب أصبح مطروحا بقوة اليوم على المستوى الفكري والديني والحضاري، وأصبحت تعقد له الملتقيات والندوات والمؤتمرات في البلاد العربية والإسلامية وفي بلاد الغرب وكأنه جديد، وكأن المسلمين لم يعرفوا هذا النوع من الحوار من قبل ولم يتطرقوا إليه. ولذلك أردت بيان هذا الموضوع وكان منهجي فيه منهجا مقارنا بين ما قدمه المسلمون للآخرين عندما كانوا هم سادة الدنيا، وبين ما فعله الآخرون بهم عندما تمكنوا منهم، وقد حاولت أن أكون موضوعيا في معالجتي، واعتمدت فيما كتبت على ما كتبه رجالهم ومفكروهم الذين طرحوا التعصب جانبا وشهدوا بالحق، من باب " والحق ما شهدت به الأعداء " وكان قصدي من كتابة هذا الموضوع المساهمة في الجدل القائم حوله بين مؤيد للحوار ومعترض عليه، وبينت بأن الحوار على ما هو عليه الآن لن يحقق أهدافه المرجوة منه، وما هو إلا تضييع للوقت والجهد والمال، كما بينت أن السبب في ذلك الفشل هو الغرب الذي لا يريد لهذا الحوار أن يحقق أهدافه، بل إنه ربما- يضحك علينا من خلاله.
الحوار؛ الغرب؛ حوار الأديان
أوعشرين ابتسام
.
ص 441-461.
فريدة فلاك
.
داود جفافلة
.
ص 477-509.