مجلة البحوث العلمية والدراسات الإسلامية
Volume 11, Numéro 2, Pages 323-354
2019-04-25

عادات الناس بين الحظر و الإباحة ( المأكل و المشرب و الملبس )

الكاتب : بن عمار زهرة .

الملخص

إن حياة البشر في الدنيا لا تستقيم إلا بحفظ مقاصد شرعية ضرورية ، اتفقت عليها الأديان السماوية جمعاء ، وقد أقرت بها جميع الأمم و الشعوب . ولم تتهاون شريعة السماء في أي عمل حرمته قوانينها أو منعته مبادؤها، إلا إذا كانت ثمة ضرورة ألمت بمرتكب هذا الجرم ، و هنا تتدخل العناية الإلاهية و الحكمة الربانية في إباحة هذا المحرم ورفع العقاب عن هذا الممنوع تفضلا منه – سبحانه و تعالى – على عباده الضعفاء من باب رفع الحرج و دفع المشقة ، و تيسيرا من المولى – تبارك و تعالى – لعباده . The life of human beings in this world can be achieved only by the preservation of the necessary purposes of legality, agreed upon by all religions and recognized by all nations and peoples. The divine law does not violate any act that its laws have forbidden or prevented by its principles, unless there is a need for the perpetrator of this crime. Here, the divine care and the divine wisdom interfere with the permissibility of this haraam and punish it. The weak from the door to lift embarrassment and pay hardship, and facilitate the Lord - Blessed and Exalted - to his servants

الكلمات المفتاحية

العادات , المأكل . الملبس . المشرب . الحظر . الإباحة