مقاربات
Volume 3, Numéro 5, Pages 229-234
2015-10-28
الكاتب : لزهر مساعدية .
إن الرواية بوصفها إيداعا لا يمكن فصله فصلا نهائيا عن مجاله التاريخي ، لذلك فإنها في حالة استدعائها للأسطورة، وجب تحيينها، وما غرض ذلك في أغلب الأحيان إلا لإضاءة البعد الحضاري والإنساني لها. إذ الأسطورة ليست " مجرد قصة تروى وتشير في خير حالاتها إلى مغزى ... وإنما تتخطى حدود هذه النظرة البسيطة المباشرة لتتحول إلى مؤشر حضاري يتعامل مع الوجود الإنساني في انتشاره مكانيا واستمراره زمانيا " . وقد كان لعودة الروائيين الجزائريين إلى الأسطورة وتوظيفها في رواياتهم أن سمحت لهم باختراق الممنوع والولوج إلى عوالم غير مألوفة قصد التعريض عن عوالم مألوفة وبالتالي أصبح توظيف الأسطورة يخدم الجوانب الاجتماعية والإيديولوجية والسياسية إضافة إلى الجوانب الفنية الجمالية. كما كان لتوظيف الكتاب الجزائريين الأسطورة واستثمارها في بناء خطابهم الروائي أبعاد ودلالات فكرية واجتماعية، وأخرى فنية وجمالية.
الأساطير، الخطاب، الروائي، الجزائري.
عليوي سامية
.
ص 87-102.
حكيمة سبيعي
.
ص 247-267.
بيدي سمية
.
علاوي حميد
.
ص 195-203.
ثابتي حمزة
.
بوحفص بوجمعة
.
ص 271- 282.