مجلة العلوم الإسلامية والحضارة
Volume 5, Numéro 1, Pages 311-350
2020-01-20
الكاتب : بلعالم عبد الرحمان . معيوف جلال الدين .
الملخّص: المسجد هو المدرسة التي يتلقّى فيها المسلمون معارفهم الدّينية، وهو المرجعية التي يستمدّ منها المسلم قوّته، وله وظائف عدّة: كالدّعوة، والتّعليم، والإفتاء، والتّوجيه، والإصلاح،... وبالنّظر إلى هذه المكانة كان للخطاب الذي يُلقى فيه أهمّية بالغة، لذا نجد أنّ النّبي قد اختطّ له منهجا قويما قصد ترسيخ معنى الوسطية في نفوس النّاس وحياتهم، فكان له أثر مبارك في إعداد جيل فريد استطاع أن يقود قاطرة الحياة ردحا من الزّمن محقّقا الحقّ والعدل والخير. هذا وإنّ الخطاب المسجدي اليوم بحاجة ماسّة إلى استدعاء قواعد ذلك المنهج القويم، لندفع عنه ما اعتراه من جمود، أو غلوّ وتطرّف أو انحراف عن الجادّة، وليؤتي أكله بتحصين روّاده من الأفكار الهدّامة التي تُبعدهم عن دينهم، وموروثهم الثّقافي، وخصوصياتهم الاجتماعية، أو تصنع فيهم القطيعة مع مجتمعهم ومؤسّساتهم. Abstract: The mosque is the school where Muslims gather to take the right knowledge, It is a place for education and the practice of the judiciary and guide people and reform ... and for this made the Prophet Muhammad peace be upon him a speech to the mosque based on the pillars and rules that establish the meaning of moderation , this speech established a rare generation that led the world ship for some time, achieving justice and goodness Consequently, the mosque's rhetoric must be renewed to keep pace with the times and to push extremism and intolerance, and any devastating, broken ideas about the cultural heritage of the community and social customs and traditions.
التّجديد ; الخطاب المسجدي ; الوسطية ; قواعد المنهج النّبوي ; Renewal ; The mosque's speech ; Moderation rules ; Rules of the Prophet 's Method
كرومي عبد الفتاح
.
ص 284-293.