افاق للعلوم
Volume 5, Numéro 1, Pages 297-304
2020-01-02

أي مقاربة اقتصادية للتربية في ظل التحول المجتمعي الجديد؟

الكاتب : معدن شريفة .

الملخص

ملخص: تميز القرن الحالي بقوة جديدة محركة للاقتصاد ، فلم تعد الأرض أو رأس المال هو المحرك الأقوى للاقتصاد ، وإنما تمثلت القوة الأساسية للاقتصاد في رأس المال الفكري وتكنولوجيا المعلومات ، وقد طالت هذه القوة الجديدة في تأثيراتها ميادين الحياة كافة ، الاجتماعية والاقتصادية والتربوية وغيرها ، فشهد العالم زيادة مدهشة في مخرجات التعليم والتكنولوجيا كما وكيفا وعولمة سوية للنشاط الاقتصادي ، ونموا هائلا في الشبكات والاتصالات ، وكلها أصبحت قائمة على المعرفة واستخداماتها. فكثير من الدول التي لا تملك ثروات طبيعية لكنها استطاعت أن تحقق تطورا ماديا هائلا، كاليابان الصين وماليزيا والدانمرك وسويسرا التي فاق معدل دخل فردها سنويا الولايات المتحدة الأمريكية وهذا بفضل حسن استغلالها وتطبيقها للمعلومة واستثمار المعرفة ، وقد تنبهت اليابان إلى ذلك منذ أكثر من نصف قرن من الزمان ووصلت قمة الهرم بعد أقل من 30 سنة ، ومثلت معجزة في تاريخ التقدم والتنمية الشاملة. Abstract: New economic driving forces characterize current century. Land or capital is no longer the strongest engine of economy. Intellectual capital and information technology are the main forces of economy. This new force has affected all spheres of life, social, economic, educational and others; as well as the quality and quantity of economic activity, and a tremendous growth in networks and communications, all of which are based on knowledge and its uses. Many of the countries that do not have natural wealth but have been able to achieve great material development, such as Japan, Malaysia, Denmark and Switzerland, whose average per capita income exceeded the United States annually by virtue of its good use and application of information and investment of knowledge. Japan has been aware of this for more than half a century. Time reached the top of the pyramid, and represented a miracle in the history of progress and overall development.

الكلمات المفتاحية

التربية الاقتصاد الجديد مجتمع