المفكر
Volume 3, Numéro 2, Pages 243-264
2019-12-29
الكاتب : رزيوق شريفة .
تعتبر المؤسسة الاقتصادية واحدة من الهياكل القائمة التي تسعى من خلال نشاطها دائما وباستمرار إلى المحافظة على الوضع القائم أو تحسينه مستقبلا، غير أنها قد تتعرض خلال سير عملها إلى مجموعة من الأزمات التي قد تهدد استمرارها، وذلك انطلاقا من الظروف استثنائية والاضطرابات التي تحدثها الأزمة ونقص المعلومات حولها، وفي ظل هذه الظروف تزداد رغبة وحاجة جمهور المؤسسة ووسائل الإعلام، في معرفة ماذا حدث؟ كيف حدث؟ ولماذا حدث؟ وهو ما من شأنه من أن يتسبب في اهتزاز صورة المؤسسة في ذهن جمهورها الداخلي والخارج. وعليه يتوجب على المؤسسة أن تكون قادرة على الاستجابة لهذه الأوضاع بردة فعل ذكية وإيجابية، ومن هذا المنطلق يدخل دول العلاقات العامة في إدارة الموقف، في إدارة الأزمة واحتواء الأضرار والتقليل منها بقدر الإمكان أو منع وقوعها وحلها قبل تطورها، وهذا من أجل الحفاظ على الصورة الجيدة للمؤسسة وربما تحسينها أكثر فيما بعد، من خلال استغلال ما يحصل. ومن هذا المنطلق تبرز أهمية دراستنا التي حاولنا من خلالها الكشف عن دور برامج واستراتيجيات العلاقات العامة في الحفاظ على صورة المؤسسة لدى جمهورها أثناء الأزمات التي تتعرض لها.
العلاقات العامة ; صورة المؤسسة ; الأزمة ; إدارة الأزمة ; المؤسسة
إيزيتي خديجة
.
ص 103-125.
داودي وداد
.
ص 36-53.
سيدي موسى ليلى
.
ص 89-107.